العيد وصاحب الدكان والفتى واول نيكة ! كان في بداية الاربعين من عمره يبيع في دكانه الخضار ومستلزمات البيت... يتردد عليه الكثيرين من ابناء الحارة بكافة اعمارهم يتبضعون منه، لحلاوة لسانه وحسن هندامه ونظافته... خدوماً لزبائنه وبشوشاً معهم... يفتح دكانه من ساعات الصباح الباكر الى آخر الليل ليسمح لأبناء الحارة بالتبضع وقضاء حاجاتهم في اي وقت. بشرته تميل الى السمرة متوسط الطول ككل الشرقيين، يبدو قويا من امتلاء قامته، وسرعة حركته وادائه في العمل. الدكان كان كبيرا بعض الشيء، ينتهي بباب من الجهة المقابلة لواجهته، هذا الباب يؤدي الى ممر ضيق بطول 4 امتار تقريبا، وعلى يمين الممر غرفة صغيرة يستخدمها صاحب الدكان كمكتب له. كان جميع سكان الحارة يحبونه ويفضلون التسوق عنده، ومن ضمنهم كان هنالك فتى طوله 160 سم تقريبا مكتنز بعض الشيء بعمر 15 عاماً يتردد كثيرا على هذا الدكان. نشأت علاقة صداقة بين الفتى وصاحب الدكان. فكان كلما جاء الفتى تلمع عينا صاحب الدكان يستقبله ويأخذ بيده يقبلان بعضهما بعض من الوجنتين قبلات صداقة، ثم يدعوه للجلوس بجانبه والتحدث معه عندما يفتقر الدكان الى الزبائن. وذات يوم والعيد على الابواب دخل الفتى وكان مرتديا الشورت والتي شيرت... استقبله كالعادة صاحب الدكان واجلسه بجانبه، حيث ارتفع الشورت الى الاعلى لتظهر افخاذه البيضاء وشعر خفيف في طور النمو يعلوها، وصار يتحدثان ويضحكان، ومع كل ضحكة يضع صاحب الدكان يده على فخذ الفتى ويعصرها مبدياً سروره منه. كان هذ الحدث ****يب الذي اشعل في قلبهما تجاه بعضهما، فصاحب الدكان كان قد اغرم بالفتى والفتى لم يبدي اي امتعاض من لمسات صاحبه. وظل طيف الفتى يراوده في كل حين وصار يبحث عنه بين الزبائن وينتظر قدومه في كل دقيقة، حتى جاء العيد. فمع انبلاج ساعات الصباح كان اول القادمين هو الفتى، انفرجت اسارير صاحب الدكان واستقبله بالأحضان ويداه تتلمس ظهره وشفتاه هذه المرة تقبل وجنتا الفتى ولكن بالقرب من شفاهه، فقد لامست شفاهه شفاه الفتى، ومع هذه الملامسة انطلق بريق من عينيهما هما الاثنين يعلن محبتهما غير المعلنة...ـ كل عام وانت بخير... قالها صاحب الدكانـ وانت بألف خير... اجابه الفتى
الثلاثاء، 3 فبراير 2015
العيد وصاحب الدكان والفتى واول نيكة
العيد وصاحب الدكان والفتى واول نيكة ! كان في بداية الاربعين من عمره يبيع في دكانه الخضار ومستلزمات البيت... يتردد عليه الكثيرين من ابناء الحارة بكافة اعمارهم يتبضعون منه، لحلاوة لسانه وحسن هندامه ونظافته... خدوماً لزبائنه وبشوشاً معهم... يفتح دكانه من ساعات الصباح الباكر الى آخر الليل ليسمح لأبناء الحارة بالتبضع وقضاء حاجاتهم في اي وقت. بشرته تميل الى السمرة متوسط الطول ككل الشرقيين، يبدو قويا من امتلاء قامته، وسرعة حركته وادائه في العمل. الدكان كان كبيرا بعض الشيء، ينتهي بباب من الجهة المقابلة لواجهته، هذا الباب يؤدي الى ممر ضيق بطول 4 امتار تقريبا، وعلى يمين الممر غرفة صغيرة يستخدمها صاحب الدكان كمكتب له. كان جميع سكان الحارة يحبونه ويفضلون التسوق عنده، ومن ضمنهم كان هنالك فتى طوله 160 سم تقريبا مكتنز بعض الشيء بعمر 15 عاماً يتردد كثيرا على هذا الدكان. نشأت علاقة صداقة بين الفتى وصاحب الدكان. فكان كلما جاء الفتى تلمع عينا صاحب الدكان يستقبله ويأخذ بيده يقبلان بعضهما بعض من الوجنتين قبلات صداقة، ثم يدعوه للجلوس بجانبه والتحدث معه عندما يفتقر الدكان الى الزبائن. وذات يوم والعيد على الابواب دخل الفتى وكان مرتديا الشورت والتي شيرت... استقبله كالعادة صاحب الدكان واجلسه بجانبه، حيث ارتفع الشورت الى الاعلى لتظهر افخاذه البيضاء وشعر خفيف في طور النمو يعلوها، وصار يتحدثان ويضحكان، ومع كل ضحكة يضع صاحب الدكان يده على فخذ الفتى ويعصرها مبدياً سروره منه. كان هذ الحدث ****يب الذي اشعل في قلبهما تجاه بعضهما، فصاحب الدكان كان قد اغرم بالفتى والفتى لم يبدي اي امتعاض من لمسات صاحبه. وظل طيف الفتى يراوده في كل حين وصار يبحث عنه بين الزبائن وينتظر قدومه في كل دقيقة، حتى جاء العيد. فمع انبلاج ساعات الصباح كان اول القادمين هو الفتى، انفرجت اسارير صاحب الدكان واستقبله بالأحضان ويداه تتلمس ظهره وشفتاه هذه المرة تقبل وجنتا الفتى ولكن بالقرب من شفاهه، فقد لامست شفاهه شفاه الفتى، ومع هذه الملامسة انطلق بريق من عينيهما هما الاثنين يعلن محبتهما غير المعلنة...ـ كل عام وانت بخير... قالها صاحب الدكانـ وانت بألف خير... اجابه الفتى